الجمعة، سبتمبر 21، 2007

ست البنات


كانت
تعدي في الشوارع والحارات
تزرع....فَرَح
وتسيب وراها -لما تمشي-في القلوب
لهفه وأهات
كانت "شهيّه"
عيونها كانوا..شبّاكين
طالّين... عليّا
والصبيّه ف كل رايحه وكل جايه
تقول أنا : ست البنات
بتقوم ..يقوم الفجر
تضحك
يتولد من ضحكها نورالنهار
ينشر..عمار
كانت تبات
ويبات ف قلبي حلمها
وف قلبها
ياااااقلبها
سكّر..نبات
كانت صغيره والضفيره
تملا كل الكون صهيل
كانت : هديل
بتميل
تميّل بختِنا
وتهزّ نخلة حلمنا
يسقط.....غمام
وتنام..
تصحّي في العروق
أسراب.. حمام
كان حلمها فارس أصيل
أسمر ..جميل
مصري..جدع
لما توشوش في الودع
تلقاه دليل
كانت هديل
والنيل صحاب
طلّ الغياب
عرّاف بيقرا فوق خريطة جسمها
مليون..عتاب
راحوا الصحاب
واتفرّقوا........
وفْضِلْت وحدي بانتظر
خمسين سنه
ولا عادش للشارع
هديل
ولاعاد
نخيل
ولاعادش فاضل في الحكايه
غير خلا
قلبي اللي عمره مااتملا
قلبي الجريح
وف كل ليله بينفرط
عصفور
وريح

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

حرام عليك ..... جميلة الى حد الوجع

بجد قطعتنى بكل سهولة ، بس طلعت منها بحاجة من بين سطورك

كمان عاوزة اقول لحضرتك ..... شكرا على انك أتعتنى بروعة حروفك

غير معرف يقول...

أوبس

هو أنا معلقتش هنا

معقول اعجبتني لدرجة إني سرحت

ونسيت التعليق

تخيلت معك الشوارع

وكل كلمة قلتها لها ملمس ..

وكيان ووجود

رائع أستاذي ..

رائع

سامية أبو زيد يقول...

مررت للتحية فاستوقفتنى هذه القصيدة
وأسرتنى بما فيها من صور رائعة وخاصة هذه الصورة
’’عيونها كانوا..شبّاكين
طالّين... عليّا‘‘
فهى صورة مغايرة للعبارة المألوفة العين نافذة الروح، فقد جعلت العيون هاهنا تنفذ إلى أرواح الآخرين لا العكس، وهو ما زاد المعنى بهاء وجمالا.
تحياتى

غير معرف يقول...

جميله قوى